هناك العديد من الطلبة الذين يعانون للتعلم حتى مع تلقيهم قدر كافٍ من التوجيهات. إن لب السبب يرجع عادة لمشكلة في المعالجة الإدراكية حيث إن أهمل تشخيصها سيؤدي ذلك إلى ضعف في الأداء الأكاديمي وإحباط وتدني تقدير الذات.
يمكن أن تقود المشكلة أيضًا إلى المعاناة في العلاقات مع العائلة والأقران. إذا لم يتم عمل شيء لتصحيح تلك الاعتلالات؛ فقد تطال الآثار التعليم المستقبلي والخيارات المهنية وقدرة الكسب المستقبلية.
يستخدم الدماغ مجموعة من المهارات الأساسية التي تسمى بالمهارات الإدراكية من أجل التفكير والتعلم. تسهم المهارات القوية في جعل عملية التعلم أسهل، أما الضعف في مهارة واحدة أو أكثر فقد يؤثر على كفاءة تلقي الطفل للأشياء التي يحاول تعلمها ومعالجتها وتذكرها وتطبيقها في حياته اليوميه
قد تظهر المهارات الإدراكية الضعيفة على شكل صعوبات بالتعلم مما يؤدي لاحتياج الأطفال إلى مساعدة متخصصة تستهدف صعوبات التعلم ومعوقاته.